وفقًا لما نراه ونسمعه يوميًا في حياتنا الواقعية وكذلك في عالمنا الافتراضي الذي يزدهرُ في جميع مناحي الحياة ، الظلام والنور ،
لذلك لا يسعني إلا أن أقول إن الكثير من النساء المتزوجات لديهن علاقات حب وعشق أكثر من الفتيات العازبات ، كما أن الكثير من الرجال المتزوجين ايضا لديهم علاقات حب و عشق سواء في عالمنا الافتراضي او في الواقع ، ناهيك عن الفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي من وقت لأخر ، ولا أحد يهتم لسمعة أحد ، أنا لا أعمم ويؤسفني القول بأن الوضع ينتشر تدريجياً في المجتمع نحو الهاوية !!
في كل يوم ننام في وقت متأخر من الليل ونستيقظ في الصباح على اثر جرائم بشعة منها القتل والضرب والطلاق والانفصال وانهيار الأسر!
لا يمر يوم ألا و قد نسمع في الاخبار او الواقع ان امرأة قتلت زوجها والأخرى قتلت أطفالها والرجل قتل زوجته او ترك أطفاله و تحدث امورا لم تكن في الحسبان لأسباب لا داعي لها اساسا .
هنا وصل الإنسان إلى أعلى درجات الجرائم والقبح !!
لأن المجتمع من الذكور والاناث صغارا و كبارآ بينهم وبين مفهوم الحرية سوء فهم كبير وهذا المجتمع غير مؤهل للحرية وفق استمرار وقوع الكوارث اللاأخلاقية حيثُ أصبحوا أكثر شبهاً بالموضة بسبب كثرة حدوثها ،
لذا فهم بحاجة ماسة إلى الوعي الجاد من قبل أرباب الأسرة والشباب الواعين والفتيات الواعيات للمتابعة من أجل سمعة وأخلاق أسرهم و سمعة المجتمع في المستقبل . لأن ذلك تعتبر كارثة اجتماعية من شأنها أن تترك آثاراً كارثية سلبية على نفسية الأجيال القادمة .
عزيزي القارئ لا تسيء الظن فأنا لا أقول إلا ما اعتقد وما أراه من حولي في المجتمع ورافعا عن نفسي مسؤولية اقناعُك او عدمه ولست مسؤولآ عما تظنهُ بي او تعتقده عني
و لا تنسى أن كل شيء سيزول إلا العائلة فهي الوحيدة التي تدعمك و تسندُك و دون مقابل ، فـحافظ على عائلتك قدر المستطاع من جميع النواحي فإن خسرتها . خسرت كل شيء كان موجود
لذا دائما اجعل لك قاعدة ثابتة ولا تدع احد يستطيع اللمس بها وهي ،، اجعل عائلتك في المرتبة الاولى في حياتك ثم حافظ على اخلاقك و مبادئك . فإن ذهبت الاخلاق قد رحلتَ عن الدنيا وانت على قيد الحياة . حاول ان لا تفقد احترامك لذاتك وحاول ان لا تفقد احترامك بين افراد مجتمعك . لذا حافظ على نفسك و ثم على عائلتك وان استطعت حافظ على المجتمع برمته ولا تكن شخصًا ثقيلًا ابدًا مهما فعلت الدُنيا سوف تدور حولك و انت تحدد من تكون وكيف تكون ..
فرحان السوركي