يجب ان يكون توحيدنا حركة اجتماعية وسياسية وفكرية وثورية . لان الانتقال من مرحلة الى مرحلة اخرى لايحدث بشكل مفاجئ او محدداً او عدة اشهر وانما يتم بشكل تدريجي . لان كل مرحلة جذور تمتد في اعماق المرحلة الذي سبقها . ولابد من وجود فترة انتقال طويلة تتصادم والجديدة حتى تستقر في ادهان الناس عملية التغير ليبداء بالتدريج مرحلة تختلف عن ما سبقها في كل من ناحية الحياة ليولد لنا طابعاً مميزاً ولنطلق عليها حقبة تاريخية على شيء من الاستقلال عن ما سبقها وتصبح سبب ظهور اولى بوادر الانبعاث الحضاري في المجتمع الايزيدي . وعلى المجتمع الايزيدي ان يحمل حمل لواء البعث الجديد وان يتولى زعامة الحركة القومية الثورية والعمل على تحرير المجتمع وتوحيدها ونشر مبادئ الحرية بين صفوفها وإثارة الحماس بين افرادها . وعلينا ان نكون مؤمنون كل الايمان بالحركة الثورية القومية التحريرية ونكون شديد التفاؤل بنجاحها ويجب ان نعتنق المبادئ الحرية وينبغي ان يكون لهذا الشعب من الحقوق لايتصرف فيها حاكم مستبد وإنما يرعاههُ حاكم ديمقراطي ويتولى زعامة الحركة القومية التحريرية الثورية وليكون الغرض من هذه الزعامة تحرير المجتمع الايزيدي وتوحيدهه وذلك لايتم دون القيام بإصلاح اجتماعي والسياسي والفكري وليكون موقف الفرد الايزيدي صادق الرغبة في التخليص المجتمع من هذا الحكم وكذلك ممارسة الحرية السياسية من اهم خطوات الاساسية للتحرير وتوجيه انظار الشعب الايزيدي الى حرية الصحافة وممارسة نشاطاتها و وضع اسس عظمتها مستقبلاً و وضع دستور وقوانين لهذا الشعب منهلك تماماً . ليبداء عصر جديداً ونطلق عليه عصر الاستقلال وعصر التغير الثقافي والفكري والسياسي في المجتمع الايزيدي ونطلق على هذه الفترة الفترة الانتقالية من عصر العبودية الى عصر الاستقلال الفرد الايزيدي ولنستخدم مصطلح التحرير اساساً لهذا التغير الجذري الى حد كبير وتعني إعادة الولادة لان التغير يبداء من ذات الانسان والفرد نفسه وعلى الفرد الايزيدي ان يبني نفسه بنفسه ليتخلص من عصر مظلم الى عصر الحرية والاستقلال وتحدث كل هذه الامور عندما يتحدث المجتمع الايزيدي وفي الاتحاد قوى