كل انسان له القدرة في بعض الاعمال و المجالات، نعيش في فترة صعبة فيجب علينا ان نكون أقوياء في مواجهة ضد الحياة ولهذا كونوا قادة لهذه الفئة و احفزهم ليصنعوا و يزرعوا افكارهم في عقول الآخرين ليرون قوتهم ، لنتكلم عن ماضينا اي قبل فرمان كنا نعيش في منطقة تأثرت علينا افكار مناطق المجاورة علينا ، و بمئات من هذه الفئة كان لهم القدرة على العمل ليفعلوا ما كان المطلوب و لازالوا يمتلكون تلك القدرة، و لكن لم تصنع لهم الفرصة و لم يتم تحفيزهم و لا تشجيعهم من أي جهة سواء كان مادية أو معنوية حتى من عوائلهم ، مثال على ذلك تأثير الثقافة البيئة التي كنا نعيش فيها على المرأة ، لم كان يسمحون لها حتى تكميل دراستها و لا العمل كـ صحفية و لا لاعبة و الكثير من المجالات الاخرى، وللعلم كانت لها قدرة على تحمل المسؤولية على كل الصعوبات و المواجهة ضدها، و في المناطق المجاورة لنا و في البيئة التي كنا نعيش فيها كانوا يطلقون على المرأة ، مع احترامي و تقديري للمرأة (المرأة فقط للعمل داخل المنزل) و للأسف الشديد تعلمنا منهم الكثير من الاشياء الغير مرغوب نستخدمه ضد المرأة و ضد الحياة ، اما بالنسبة للشاب واجهوا الكثير من صعوبات في زمننا بالشنكال
اولها حالة المادية شاهدنا بسبب هذه الحالة تركوا كثير من شبابنا حياتهم الدراسية لتوفير لقمة العيش لعوائلهم و نقص المدارس في مناطقهم……. الخ ، مع كل هذا كانوا أقوياء في مواجهة التحديات الحياة و شاهدنا إبداعاتهم في بعض المجالات و لازلنا نشاهد ، فأغلب منهم تركوا هدفهم و عملهم بسبب المعوقات التي كان يواجهونه من الفقر و بعض اسباب الاخرى ،
قبل الإبادة بأيام شاهدنا الكثير من شبابنا اتجهوا نحو المحور بيننا و بين الإرهاب ليكونوا مستعدين لمواجهة اعداءُنا وجهاً لـوجه للحفاظ على كرامتنا و أرضنا، و بعد شهور رأينا الكثير منهم حاربوا اعداءُنا و استخدموا كل قدراتهم ودافعوا عن قضيتنا فالبعض منهم اتجهوا نحو الجبل، والبعض منهم استخدموا كل قوتهم و كتبوا كيف عاش الايزيدين بين الافكار التطرفية في شنكال اولها و الى المرحلة الإبادة، و عن حياة مضت في المخيمات ، ظهر بيننا الكثير من هذه الفئة ك فنانين و صحفيين و رسامين و ناشطين و طلبة الماستر و حصلوا على شهادات دكتوراه و أسسوا منظمات و استخدموا كل مهاراتهم و كل قوتهم و عملوا مع المنظمات لإيصال المساعدات الإنسانية للنازحين و استمروا مع عوائل الفقراء و ساعدوهم منذ البداية ألى وقتنا الحالي ، و فعلآ هذه الطبقة الشبابية تستحق التحفيز و تقديمهم نحو الافضل في حياتهم. استخدام المهارات و قدرات و حرية لهذه الطبقة بعد نزوح يعود إلى الاختلاف الثقافة و المجتمع الذي كنا نعيش فيهِ و الناس في هذه المناطق التي نسكن بينهم الأن ، اختلف تعامل مع هذه الفئة بشكل كبير.
و في الاخير اتمنى من هذه الطبقة أن لا يضعوا المستحيل امامهم و ان لا يأثروا بكلام الناس الضعفاء
قال د. إبراهيم الفقي ( ان عمل الشي الصحيح اكثر اهمية من عمل الشي بطريقة صحيحة)، لـ نستخدم أفكارنا و نخطط لأنفسنا الطرق للعمل و تقدم بدلاً من أن يخطط لنا غيرنا.