استقبل الامير حازم تحسين سعيد (امير الايزيديين في العراق والعالم ورئيس المجلس الروحاني الايزيدي الاعلى) ئوليفي ديكوتيني (القنصل الفرنسي العام لدى اربيل) وبحضور سماحة البابا شيخ الشيخ علي شيخ الياس، وذلك اليوم الاثنين الموافق ١٩-٤-٢٠٢١ في معبد لالش.
قال الامير في معرض حديثه بعد الترحيب : بان جهود دولة فرنسا كانت كبيرة في محاربة ودحر تنظيم داعش الارهابي ضمن جهودها في التحالف الدولي. وتلمسنا هذا منذ اليوم الاول للإبادة واثناء لقائنا وزير خارجية فرنسا في حينها.
مشيرا الى ان فرنسا قدمت دعم ومساعدات انسانية للمجتمع الايزيدي منذ اليوم الاول للإبادة الجماعية الايزيدية في سنجار، وكما ساهمت في دعم النازحين في عدد من المخيمات ومن خلال برامج مختلفة.
واوضح بان المجتمع الايزيدي ينظر لدولة فرنسا كدولة مهمة على الصعيد السياسية العالمية وتلعب دور فعال ومهم على المستوى الاقليمي والمحلي.
مؤكدا على ان ينبغي ان يكون لدولة فرنسا جهود ايضا في حملة اعادة اعمار مدينة سنجار من اجل عودة النازحين لديارهم.
وشدد الأمير على اهمية متابعة فرنسا لاتفاق سنجار الذي ابرم بين حكومتي بغداد واربيل من اجل عودة الاستقرار السياسي والامني وعودة الخدمات لسنجار.
ومن جانبه اشاد سعادة القنصل بحسن الاستقبال والحفاوة من قبل سمو الامير وسماحة البابا شيخ و وفد المجلس الروحاني الايزيدي الاعلى.
وقدم سعادته التهاني والتبريكات لسمو الامير بمناسبة حلول عيد راس السنة الايزيدية (السري سالي) وكما قدم التهاني والتبريكات لجناب البابا شيخ لمناسبة تنصيبه بابا شيخ لعموم الايزيدية.
واشاد بموقف سمو الامير الراحل تحسين سعيد بك، وسماحة البابا شيخ الراحل شيخ خرتو، بإصدار قرار جريء وانساني بقبول الناجيات الايزيديات اللواتي سبينا من قبل داعش.
واكد باننا سنبقى داعمون للمجتمع الايزيدي حتى يستطيع النهوض مجددا ومواصلة الحياة بشكل افضل.
مشيرا الى ان دولة فرنسا تبذل جهود كبيرة كي لا تتكرر المأساة التي حصلت في ٣-٨-٢٠١٤ للايزيديين مرة اخرى.
واشار الى ان جهود فرنسا مستمرة في دعم الايزيديين سوى كان في المخيمات او العمل على توفير بيئة صحية وامانة لتامين العودة الامانة لسنجار ويتمثل هذا ببناء مستشفى في مدينة سنجار لتامين الجانب الصحي.