“الدين له ايجابيات كثيرة لا تقارن بجزئياته السلبية القليلة”
عندما نحاول تفسير تاثيرات الدين على المجتمع ربما علينا النظر الى الجانب الذي فيه الفضل في الحفاظ على التماسك الاجتماعي وحل العديد من القضايا الكبيرة والخلافات التي كانت ستكون كارثية لولا وجود قدسية الدين وحسه الروحاني الذي كان يسهل حل المشاكل.
الدين فيه بعض اقوى مصادر السلام للمجتمع ، مثل :
-البرات رمز ديني يشكل اقوى مصدر لحل السلام بين المجتمع.
-الخرقة.
-الختيار (بابا شيخ).
من جانب آخر الدين منذ القدم له بصمة في زرع الاحترام بين الناس
وكذلك الدين مصدر اطمئنان وراحة نفسية لمن يؤمن به.
ديانتنا لها مساحة مفتوحة من الحرية رغم انغلاقها مثل الاختلاط، اللبس والتفكير. ذات مرة قال لنا الاستاذ مراد سليمان علو (الايزيدياتي جميلة لانك تلبسها على مقاسك). كل دين له تقاليد وعادات، الجميع يتمسكون بعقائدهم وتقاليدهم ويشجعون الناس على احترام تقاليدهم، لماذا نحن نحاول تشويه روحانية ديانتنا؟
اذا نحن باحتكاكنا بالمجتمعات المحيطة ومخالطتنا مع الناس نخسر مبدأنا، ربما علينا مراجعة انفسنا واعادة النظر في الثقافة التي كسبناها.
اذا الايزيدية منذ ولادة دينهم استطاعوا ان يحافظوا على هذه التقاليد مع مرور الاجيال ونحن فشلنا في المحافظة عليها، هذا يعني اننا لم نعرف نتعامل مع الحرية التي منحتها لنا هذه الثقافة المستجدة.
اما بخصوص الطبقات، انا لا املك الفكرة الكافية حتى اناقش عنها ولكن، ليس من حقيك ان تطلب من اخوتك او أبيك او أمك ولا حتى اصدقائك والمجتمع ان يساعدوك على اختراق الطبقات. اذا كنت تنتظر منهم ان يحترموا رغبتك في الزواج من غير طبقة، تذكر ان اهلك منذ معرفتهم بالحياة لهم مبدأ عليك ان تحترم مبدأهم قبل ان تطلب منهم احترام تغيرك. اما عن الشخص الذي يريد فعل هكذا امر بامكانك ان تفعله دون تشهير ودون الانتظار من اهلك بالقبول بذلك، لانك اذا ان تبدأ بالتغيير عليك ان تقدم تضحيات وليس تنتظر غيرك يقدم لك تضحيات.
74 ابادة هي تضحيات المجتمع لأجل الحفاظ على مبدأه ودينه، اذا كنت تريد التغيير قدم تضحيات لنفسك.