يشكل غياب الاتفاق الايزيدي ضمن احزابهم و فصائلهم المسلحة نقصا بارزا و خطيرا عند تأسيس اي مجلس أو جماعة ليمثل الايزيدين ككل سواء في شنكال أو ولات شيخ
و لن تدعم الرأي الحقيقي و سوف تقصي كل قرار لإنشاء مجلس يهدف إلى تقارب الرأي
و اي مجلس كان سوف لن يصمد طالما هو يقف على أرض هشة مهزوزة بغياب المشاركة الجماعية
سوف نجد انتقادات كثيرة و من جهات مختلفة لهذا المجلس في القريب العاجل بسبب ادعاء البعض من المهمشين في تشكيل هذا المجلس و عدم تلقيهم الدعوة للإدلاء بارائهم و اقتراحاتهم
و هذا حق طبيعي للأفراد حين يتعلق الأمر بالمنظومة الجماعية التي هو من ضمنها
و يمكن ملاحظة ذلك من خلال المحاولات السابقة التي انتهت بالفشل لوضع الصيغة الصحيحة لصنع طاولة تجتمع فيه كل صنوف المجتمع الايزيدي.
الانتماء الحزبي هو مصدر قوة لدى الكثير في المشاركة في تشكيل هكذا مجالس و المستقلين من المجتمع هم المعارضين الاشرس في نفس الموضوع.
لم نجد توازن بين الفئتين في تاريخ المجتمع الايزيدي عند تشكيل لجنة أو مجلس أو مجموعة هادفة تحاول إخراج المجتمع من تشتت الإراء و المطالبة بحقوقهم المسلوبة نتيجة محاولات سابقة و الآلية الخاطئة التي يقومون على أساسها باختيار الأعضاء.