أعلن وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اللورد طارق أحمد تقديم بلده اعتراف تاريخي بأن ما حصل للايزيديين عام 2014، كانت إبادة جماعية.
وقال، “عانى السكان الإيزديون بشكل كبير على يد داعش قبل تسع سنوات وما زالت التداعيات محسوسة حتى يومنا هذا”، مبيناً أن “العدالة والمساءلة أمران أساسيان لأولئك الذين دمرت حياتهم”.
واضاف: “اليوم قدمنا اعترافا تاريخيا بأن أعمال الإبادة الجماعية قد ارتكبت ضد الشعب الايزدي. هذا التصميم لا يؤدي إلا إلى تعزيز التزامنا بضمان حصولهم على التعويض المستحق لهم وتمكينهم من الوصول إلى عدالة مجدية”.
وأكد: “ستواصل المملكة المتحدة لعب دور قيادي في القضاء على داعش، بما في ذلك من خلال إعادة بناء المجتمعات المتضررة من إرهابها وقيادة الجهود العالمية ضد دعايتها السامة”.
ياتي هذا القرار في أعقاب حكم محكمة العدل الفيدرالية الألمانية في وقت سابق من هذا العام، حيث أدانت مقاتلاً سابقاً في داعش بارتكاب أعمال إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية ارتكبت في العراق.
يذكر ان المملكة المتحدة اعترفت رسمياً بخمس حالات حدثت فيها إبادة جماعية: الهولوكوست ورواندا وسريبرينيتشا وأعمال الإبادة الجماعية في كمبوديا وضد الشعب الإيزدي.