في الثالث من أغسطس عام ٢٠١٤ هاجم تنظيم داعش الإرهابي على شنكال وإبادة الايزيديين جماعيآ، عناصر الدولة الإسلامية أثناء هجومهم على شنكال قتلوا المئات من الايزيديين جماعيآ وخطف الآلاف من الايزيديات والاطفال والرجال .
بعد هروبهم من موطنهم الأصلي شنكال ومحاولة إنقاذ أرواحهم من الموت والأفعال الإرهابية البشعة لجأوا الى إقليم كوردستان العراق بحثا عن الأمان والسلام المؤقت .
الايزيديين الشنكاليين استقروا في ١٤مخيم ضمن حدود محافظة دهوك وضواحيها في زاخو وشيخان وشاريا وخانكي وباقي المخيمات الأخرى، بعد فترة قصيرة من النزوح بدأ الموت تلاحقهم بطرق مختلفة وراحت ضحيتها العشرات من المواطنين نتيجة حرق الخيم .
الموت بدأ من مخيم خانكي بقضاء سيميل وتحول إلى مخيمات زاخو وبعدها وصل شرارة الحريق الى مخيم شاريا حيث احترقت المئات من الخيم عصر دون خسائر بشرية بأرواح الأبرياء.
الاهمال الحكومي والإنساني
منذ ايام الأولى من النزوح النازحون بمطالبة مستمرة من الحكومتي العراقية والكوردستانية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية لتوفير سيارات الاطفاء وفرق الاطفاء في المخيمات ، لم تصل صوت مطاليبهم الى باب المخيم.
مطاليب الإبادة الجماعية تتحول إلى سيارات الاطفاء
بعد قساوة معاناة ومأساة النزوح والعيش في المخيمات في أشد الظروف والمطالبة بانقاذ المختطفين الايزيديين وتوفير حماية دولية لهم ، تحولت مطاليبهم الى توفير سيارات الاطفاء وفرق الدفاع المدني لإنقاذ أرواحهم من الحريق
تستمر الاهمال ومفعول الحريق يعمل دون التوقف في اي محطة صرخات تنادي انقذونا انقذونا من الموت