ناجية من قبضة تنظيم داعش تحاول اعادة بناء حياتها من جديد
أيزيدي نيوز – Associated press
مع اقترابها من المنزل الذي كانت سجينة فيه “ليلى تعلو” تنفجر بالبكاء، خلال اكثر من سنتين ونصف كانت هذه المرآة الايزيدية عبدة جنسية تباع وتشترى بين عناصر الدولة الاسلامية ومع هذا كانت مستعدة ان تقايض حريتها بشيء واحد “اتمنى لو انني عدت الى الاسرى ولكن عائلتي كانت حية” تقول ليلى.
ليلى كانت واحدة من مئات النساء والفتيات اللواتي اسرن وتعرضن للاغتصاب مرات عديدة خلال حقبة داعش في العراق وسوريا التي استمرت اربع سنوات
في اغسطس ٢٠١٤ هجم تنظيم داعش على قضاء شنكال والقرى والمجمعات التابعة له حيث مات المئات واختطف الالاف من الايزيديين لذا اللجنة الدولية للعدالة تحاول بناء قضية لمحاكمة عناصر تنظيم داعش على ارتكاب ابادة جماعية بحق الايزيديين وجرائم ضد الانسانية.
داعش لم يعد مسيطرة في العراق والشام كما ذي قبل ولكن المئات من الايزيديين مازالوا مفقوديين
تعلو تقول بانها وزوجها اجبروا على اعتناق الاسلام ولكن هذا لم يحميهم ففي احد الايام قام عناصر التنظيم باخذ جميع الرجال الى خارج القرية الى الوادي الذي يعم بالعظام التي تعود لابناء العراق.
تعلو نقلت من مكان الى اخر بين مدينة الرقة الى الموصل وبيعت لاكثر من ثمانية اشخاص وحملت مرتين واجهضت قسريا وكادت ان تموت جراء الاجهاض القسري
واخيرا في مارس ٢٠١٧ استطاعت ان تدفع لاحد المهربين لاجل الهروب الى خارج منطقة سيطرة داعش هي وطفليها.
إبنة اخيها تحررت ايضا، الفتاة لم تكن تعاني من اثار جسدية ولكن عائلتها تمزقت اخاها وامها ماتوا في هجين جراء القصف الجوي ووالدها مازال مفقوداً.
تقول ليلى انه لو لم يكن من اجل طفليها لكانت قتلت نفسها وتضيف بانها تحررت ولكنها لم تنسى ما حدث لها ومازال خوف عودة داعش مسيطر عليها.