ما السبب وراء عدم عودة النازحين الأيزيديين إلى سنجار ؟ ميسر المختار منذ اكثر من خمس سنوات و يعيش الأيزيديون في مخيمات النزوح بعد الإبادة الجماعية التي تعرضوا اليها في 3 من اغسطس 2014 و رغم تحرير مناطقهم قبل اكثر من اربعة سنوات ، لكن لا امل لهم بالعودة إلى مناطقهم و قراهم في جانبي جبل سنجار و هذا يعود إلى عدة أسباب منها:- -عدم تأمين غالبية مناطق الايزيدية من مخلفات داعش و خصوصاً القرى والمجمعات السكنية في جنوب الجبل -عدم تأمين الحدود العراقية السورية – عدم توفير ابسط مقومات الحياة منها : الكهرباء و الماء -وجود الصراعات السياسية بين الاحزاب والحركات السياسية في المنطقة مع وجود فصائل و قوات متعددة تعرقل عودة النازحين -عدم وجود ثقة من قبل الايزيديين بالحكومة المحلية بعد إبادة الثالث من اغسطس عام 2014 الايزيديون لا زالوا يمرون بأوضاع مأساوية ، لا يحسدون عليه لأسباب مختلفة منها وجود أكثر من 3500 ايزيدي مختطف في سجون داعش الإرهابي و اكثر من 350 الف أيزيدي لا يزال يعيشون بأوضاع صعبة في مخيمات كردستان العراق و الأغلبية في محافظة دهوك ، الشعب الايزيدي مسالم و من دعاة السلام و لكن نتيجة الظلم و الإجحاف التي لحق بهم عبر تاريخهم الملئ بالمأسي والويلات و اخرها وفِي عصر التنوير غزوة داعش الان يبحثون عن وطن بديل يحميهم و يصون حياة حرة كريمة لهم مستقبلاً . و من اهم المطاليب الأيزيدية منذ غزوة داعش على جبل شنگال ليومنا هذا : الحماية الدولية و توفير الخدمات و تعويض المتضررين و إعادة إعمار شنگال و تحرير المختطفات و المختطفين و لكن لا يزال لم يطبق اي مطلب أيزيدي على ارض الواقع و مصير شعب كامل في الزوال .