وصف قائممقام قضاء سنجار، محما خليل علي آغا، اليوم الثلاثاء، وزارة الهجرة والمهجرين، والأشخاص المعنيين فيها، بانهم شريك أساسي في إبادة الايزيديين، وفي استمرار معانتهم.
وقال في تلقت وكالة إيزيدي نيوز الإعلامية نسخة منه ، ان “الوزارة والأشخاص المعنيين بها، لا يوفرون للنازحين، الكاز والخيام في هذا البرد القارص، فضلا عن عدم توفير بيئة ملائمة للعودة او منحهم مستحقاتهم القانونية المشروعة”.
واضاف، ان “ما فعلته الوزارة هو توجيه اهانة كبيرة للنازحين الذين يشكل الايزيديين ثلثهم، من خلال جلب وضيافة عوائل داعش في مخيم الجدعة وتوفير كل مستلزمات العيش الرغيد لهم”.
وتساءل “هل هذه هي الحقوق التي تمنح للايزيديين الذين تعرضوا لاكبر عملية ابادة جماعية في تاريخ العراق؟، مبينا ، ان “الوزارة تغمض عينينها بحجة عدم توفير المبالغ ولا تفكر بالذين يفترشون الارض ويلتحفون بالسماء في هذا البرد القارص، بدون ادنى مستلزمات تعينهم على هذه الظروف القاهرة التي تعرضهم لابادة جديدة وموت محقق”.
واستنجد علي اغا “بالأمم المتحدة والمراجع الدينيين الكرام، والكتل السياسية بوقف هذه التجاوزات واستمرار منكوبيتهم”.
واشار الى انه “عندما نرى الوزارة عاجزة عن القيام بواجبها تجاه النازحين والايزيديين، فليس طريق امامنا الا ان ندعو الجهات الرقابية والمعنية بالضغط عليها لتقوم بواجباتها تجاه النازحين عامة والمكون الديني الايزيدي بصورة خاصة لانه اقلية دينية اصيلة”.
كما ناشد ” الضمير الإنساني والأمم ورئيس الوزراء والكتل السياسية بالاصطفاف مع هذه الشريحة المطلومة ودعمها وتوفير ملاذ امن للعودة والاستقرار ، ووقف ذهابها للمهجر والموت بالغربة”.
وهدد “باللجوء للمحاكم العراقية في حال استمرت الوزارة بهذا النهج، مبينا انه “لا يجوز ان يكرم الجلاد ويعاقب المظلوم”.