العلم إلى أين ؟
غلقوا المدارس واوقفوا التدريس فيها
عطلوا دوام المعاهد والكليات واهملوا التعليم “
ففتحوا البارات وصالات الدمبلة والملاهي الليلية بدلا عن المعاهد والكليات ،ويجتمع فيها المئات من المواطنين من مختلف المناطق في كل صالة .
هنا الأهمال واضح و يظهر بشكل يراها الجميع بأن الضحية الأولى والذي يواجه أخطر خطورة بسبب انتشار فيروس كورونا القاتل هو “العلم ” قبل ” الإنسان ” ،وبهذه الحالة قد يستمر آثار الخطورة على المجتمع والفرد حتى الى مرحلة مابعد انتهاء كورونا لأننا في الكثير من الأحيان نسمع ونرى عبارة ” ان العلم نور والجهل ظلام” هذه العبارة توضح مدى أهمية العلم وتطور وتقدم المجتمع من خلاله .
ان نفكر بجدية سوف نستنتج من خلال تفكيرنا بأننا سنهزم وننتصر على كورونا وأي فيروس اومرض أخطر منهم بفضل العلم المتطور والمتقدم الذي غلب على الكثير من الفيروسات والأمراض من خلال المختبرات العلمية والأطباء الناجحين ،لكنه محزن ومؤسف ان نرى أن العلم والطالب من آخر اهتمامات الحكومة والمجتمع وخصوصا في هكذا ظروف وأزمات لان تأثير مستمر في المستقبل أكثر من الوقت الحاضر .
مع ظهور كورونا القاتل وانتشاره بشكل لم يتوقعه البشرية انتقاله خلال فترة قصيرة حول العالم كأخطر فيروس قتل الآلاف او الملايين المواطنين من مختلف دول العالم وظهر معه الكثير من الأشخاص أو قد نسميهم التجار بحياة المواطنين في الساحة وظهورهم أخطر من الفيروس مثلا أصحاب ” المصانع_ الشركات _ المداخل الطبية” الذين استغلوا الظروف ورفعوا اشعار الكمامات والكفوف والمعقمات والاحتياجات الضرورية للوقاية ومواجهة كورونا الى إضعاف القيمة والحكومة والمجتمع وقفوا بشكل صامت كمشاهدين ولم يعاقبوا الفاسدين الذين استغلوا الظروف وزادوا الخطورة أكثر على حياة الأبرياء بسبب ارتفاع الأسعار والظروف المعيشية الذي يمر بها المواطنين لعدم إمكانية شراءهم ضروريات الوقاية لمواجهة الموت ، بل قاموا بمعاقبة الطالب الذي هو مستقبل المجتمع والجزء الأهم من اظهار صورة ثقافة المجتمع للعالم .
مختصر كلمتي جميعنا شركاء الفساد والفاسدين عندما نرى ونسمع ما يحدث في المجتمع ونقوم بأهماله .