مراد سالم
تداول مؤخرا مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يظهر فيها الإفراج عن المئات من مقاتلي الدولة الإسلامية داعش من سجون مدينة الرقة السورية من قبل قوات سوريا الديمقراطية بداعي الصلح وفتح صفحة جديدة بين شرائح المجتمع وان كل إنسان من الممكن ان يخطئ ويمكن أيضا ان يغفر عن ذنوبه .
لنعد إلى عنوان مقال قليلًا وعن الوجبة المشهورة التي قدمها طباخ داعش لسبية إيزيدية كانوا قد اختطفوها مع طفلها من منزلهم اثناء هجوم داعش على سنجار الايزيدية في صيف ٢٠١٤ ، هذه الوجبة كانت قد احتوت على لحم البشر كرسالة عن مدى وحشية وقذارة عناصر داعش والمؤمنين بفكرهم وعقيدتهم بعد ان ثبت ان اللحم المطبوخ والمجهز خصيصا للمرأة الايزيدية المسكينة يعود إلى طفلها الرضيع !!!
الذي ربما أزعجهم ببكائه والخبر تداولته وسائل إعلام اخبارية عربية وعالمية من المرأة نفسها بعد ان استطاعت النجاة بأعجوبة …
تخيلوا معي كم طبخة مشابهة صنعها طباخوا داعش وعلى شرف من !!! وماذا ينتظر مصير الضحايا … هذه الامرأة كيف ستنسى هذه الحادثة؟ وكيف ستعيش حياة طبيعية كباقي البشر؟
للأسف وبتفكير بسيط تكون الإجابة هو : مستحيل ان تعيش طبيعية حتى لو أخضعت إلى علاج اعادة التاهيل الف مرة…
نصيحتي لكم الا تستهينوا بهولاء فربما يوما ما سيذبحكم هؤلاء ويجعلون عائلاتكم يذوقون لحوم أجسادكم ويجعلونها مزحة من مزحاتهم السخيفة .