طاولة البوكر وشنكال
خارطة شنكال تشبه طاولة البوكر لاعبون أقوياء جالسون على كراسيهم ولاعبون من بعيد يراهنون على الجائزة بيد كل منهم دولارات كثيرة يراهنون على الجائزة المجانية ،يراهنون بدولاراتهم ويتنافسون عليها بخططهم وبرامجهم الداخلية والخارجية، شعب شنكال مفلس كل مجموعة تشجع لاعب وتتمنى فوزه .
اللاعب المجهول ” المجتمع الشنكالي يراهنون على الجائزة بطريقة مختلفة ومجانية دون شدة الدولارات لهم هدفين ،أولآ: إدارة حقيقية تدير أمور القضاء بمبدأ حكومي قانوني دون تطبيق خطة وايديلوجية أحزاب سياسية ،للعمل الجدي على إعادة إعمار المنطقة وتعويض المتضررين والعمل لأجل القضاء
ثانيا: تشكيل قوة عسكرية ضمن المنظومة العسكرية العراقية من الايزيديين لحماية منطقتهم دون اعتمادهم على غيرهم لحماية ولكي لاتتكرر سيناريو 3آب عام 2014 .
اللاعبون الآخرون قسمان لاعب كوردي ولاعب عربي:
_الديمقراطي الكوردستاني ” يراهن ويسعى جاهدا الوصول الى السلطة مرة أخرى ، وتطبيق اتفاقية ما بين بغداد واربيل ان تدخل حيز التنفيذ وعودة قوات البيشمركة الى شنكال واستلام ملف إدارة القضاء ،وإخراج عناصر العمال الكوردستاني والقوات العسكرية التابعة لهم من المنطقة ، جماهيرهم يصفق لتطبيق وتنفيذ الاتفاقية لرفع رآياتهم في مركز المدينة.
_ الاتحاد الوطني الكوردستاني اللاعب المستفيد من المباراة الفوز والخسارة لصالحه ويتأهل الى النهائيات ، تطبيق الاتفاقية وعدم تطبيقها لصالحهم، من خلال فريقهم في الحكومتين يشاركون اجتماعات الاتفاقية مع الأطراف ، وبطريقة أخرى يسعون بكل جهدهم عدم تطبيق الاتفاقية وبنودها ،يجتمعون ويتفقون مع الأطراف المعارضة عدم تطبيق الاتفاقية وعودة الديمقراطي الكوردستاني إلى المنطقة لاستغلالهم الفرصة الكبرى لتقوية قاعدتهم الجماهيرية والحزبية .
اللاعب الأساسي والقوي ،اليبشا واسايش ايزدخان في الثالث من أغسطس عام 2014، حملوا السلاح وصمدوا بوجه داعش الإرهابي ودافعوا عن شنكال وأهلها وانقذوا حياة المواطنين بكل شجاعة، الهدف الأساسي من الاتفاقية تركهم الأسلحة ومقراتهم العسكرية والأماكن التي تحت سيطرة حمايتهم و اخراجهم من شنكال ،وهم المواطنين الشنكاليين والمدافعين عن أرضهم، يحاربون ويقفون ضد الاتفاقية واي مزايدة على الملف الأمني للمنطقة ” يقولون عند هجوم تنظيم الإرهابي على شنكال لم نرى قوة عسكرية غيرنا جاءوا وحملوا السلاح وصمدوا بوجه داعش الإرهابي ودافعوا واحموا المنطقة وأهلها، لانخرج ولن ننزل اسلحتنا وسنقف ونقاوم اي اعتداء علينا .
الحشد الشعبي الايزيدي اللاعب المنافس لحماية شنكال ارضا وشعبا القوة العسكرية الرسمية التابعة للمنظمومة العسكرية العراقية ،شارك قادتها في الكثير من المعارك ضد داعش الإرهابي، وخصوصا تحرير مناطق جنوب جبل شنكال ، جهات ترى وتحسب بقاءهم في المنطقة تقطع الأوكسجين عنهم لانهم في خانة المستحيل لتحقيق غاياتهم لفرض سيطرتهم على شنكال والمجتمع الايزيدي .
اللاعب العربي بخلفية أخرى جهات مع الاتفاقية والآخرون ضدها يدفعون ممثليهم نيابة عنهم مصالح خاصة منافسات شديدة لأجل تحقيق مصالحهم السياسية والعسكرية في المنطقة بعد ترك فراغ عسكري وانتشار نوع من الفوضى ،وظهور أحزاب سياسية متنوعة
تركيا تقصف وتهدد ”
شنكاليون يستنكرون بشدة
القصف التركي العشوائي مستمر على المنطقة بين فترة وفترة بحجة تواجد حزب العمال الكوردستاني في المنطقة، وغايتهم الأساسية هي قتل الايزيديين وتدمير المنطقة وانتشار الرعب والخوف عند الفرد الشنكالي وخصوصا ،عرقلة عودة النازحين الايزيديين من مخيمات إقليم كوردستان الى موطنهم الأصلي بعد عيشهم أكثر من سبعة أعوام في المخيمات .
تركيا مع تطبيق الاتفاقية وبنودها لأنها ضد اليبشا واسايش ايزدخان، لكسر درع حماية الايزيديين وفسح المجال لابادة جماعية أخرى، لان العثمانيين لهم سوابق منقوشة في تاريخ الابادات الجماعية الوحشية التي وقعت على الايزيديين على مر التاريخ .
الأحزاب الايزيدية ومقعد كوتا ”
منذُ عام 2003و سقوط نظام البعث وتوزيع المقاعد في مجلس محافظة نينوى، والبرلمان العراقي الايزيديين كأقلية دينية حصتهم مقعد كوتا (1) في كل مرة المنافسة قوية وشديدة على هذا المقعد من أحزاب ايزيدية واحزاب كوردية ،وفي آخر انتخابات نافست أربعة أحزاب ايزيدية على هذا المقعد وهدروا الآلاف من الأصوات ولكل حزب أيديولوجية مختلفة ولها جهة خلفها نتيجة المنافسة الايزيديين هم الضحية قضية ، الهوية الايزيدية _ و القومية الايزيدية _ و الوجود الايزيدي في البرلمان العراقي كهيكل بلا نوافذ.
في الختام جميعهم ضاعوا ورقة الربح ويبحثون عن