ضمن أعمال مؤتمر الحوار الوطني في بغداد شباب ايزيديين يشاركون في وضع ميثاقا وطنيا ويقدمونه لرئيس الوزراء. شارك مجموعة من الشباب الايزيديين في فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الذي جرى خلال يومين في بغداد بقاعة كلكامش برعاية و مشاركة مباشرة من قبل رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي. شاركوا في المؤتمر شخصيات اجتماعية و ثقافية و شبابية من كافة محافظات العراق، و تضمن المؤتمر ورشات عمل في جميع المجالات لتقديم الطروحات والأفكار إلى رئيس مجلس الوزراء الذي كتب في تغريدة على حسابه في تويتر :
” اعجبتُ بالطروحات التي قدمها مؤتمر الحوار الوطني ببغداد الذي ضم شخصيات اجتماعية ومهنية وثقافية وشبابية من كل المحافظات والورقة الاصلاحية التي صوتوا عليها، ووعدتُ بإستلهام مضامين هذه الورقة وتقديمها الى القوى السياسية لتصبحَ تعهداً وميثاقاً وطنياً يوفر اجواءَ الثقة لخوض الانتخابات “ شاركت بدوري في ورشة الإطار السياسي و قدمت عدة مقترحات تخص مصير قضاء سنجار و الايزيديين بصورة عامة، أبرزها :
فيما يتعلق بتعديل الدستور:
1_ فصل الدين عن مؤسسات الدولة و عدم الإستناد على دين معين لتشريع الدستور و القوانين.
2_ حسم مشكلة المادة ( 140) من الدستور و الخاصة بالمناطق المتنازعة عليها، حسب إرادة سكان تلك المناطق.
فيما يتعلق بالأمن والإدارة المحلية والقضاء والنازحين:
1_ الأسراع في تعيين إدارة رسمية لقضاء سنجار و ناحية القحطانية من المستقلين حسب الكفاءة والخبرة بعيداً عن المحاصصة السياسية.
2_ إنهاء الصراعات العسكرية والسياسية الأقليمية والمحلية حول مناطق الايزيديين و ضمان حمايتهم.
3_ تقوية السلطة القضائية و استقلالها من التدخلات السياسية و تحقيق العدالة الانتقالية بخصوص جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش بحق الايزيديين و ذلك بأشراف وشراكة محاكم دولية.
4_ العمل على إنهاء ملف النزوح و توفير العودة الأمنة للنازحين بإعادة إعمار مناطقهم و توفير الخدمات لهم. كما قاموا بقية أعضاء فريق سنجار بتقديم مقترحاتهم في الورش الأخرى والتي هي الإصلاح الإداري والأقتصادي و محاربة الفساد، الإطار الأمني والعسكري، الحقوق و الحريات والإصلاح القضائي و التشريعي، الإطار الأجتماعي والثقافي والتعليمي و تمكين المرأة، الإطار الصحي و البيئي والرعاية الأجتماعية.
راكان رڤو