قال النائب السابق في البرلمان العراقي صائب خدر حول قصف التي يتعرض إليه مناطق الأقليات أن “استمرار ذلك يهدد مستقبل الاقليات وأمن مناطقهم ووجودهم مما يتطلب من الحكومة والمجتمع الدولي مناقشة هذا الموضوع ووضع الحلول الجذرية من خلال توفير الحماية الحكومية والدولية لمناطق الاقليات حفاظاً على وجودهم وابعاد مناطقهم عن هذه الصراعات ” .
كما أشار خدر على اهالي هذه المناطق ان يكون لهم موقف مما يحدث على مناطقهم والتركيز على ذلك امام مواقع المسؤولية المحلية والدولية وايضاً تحريك الرأي العام والطلب بضرورة ابعاد مناطقهم عن الصراعات الاقليمية والمحلية والدولية لضمان ديمومة ارثهم وبقاءهم ووجودهم التاريخي في مناطقهم التي تحاول جهات عديدة ابعادهم عنها من خلال اشاعة التوترات الامنية فيها.
عدّ خدر منطقة سهل نينوى المكان الاكثر تنوعاً بالمكونات في العراق حيث تتواجد فيه الاقليات من ( الايزيدية ، المسيحية ، الشبك ، الكاكائية) وما يلاحظ في الفترة الاخيرة ان مناطق الاقليات في سهل نينوى وسنجار اصبحت مناطق توتر امني برسائل سياسية وساحة لتصفية الصراعات الدولية والاقليمية والمحلية اما من خلال الاستهداف التركي المتكرر لسنجار او من خلال استهداف القواعد التركية التي تتواجد على جبل بعشيقة في سهل نينوى.