شنكال و فسحة أمل
الأمس ولى بكل أوجاعه و مأساته، علينا أن نتعلم و نكسب الدروس من أمسنا المشؤوم! أيها السادة،العمال ،المثقفين،الناشطين
أنتم أمام مسؤولية كبيرة.
اليوم يا أيها الشنكالي كلنا نعلم نتجه نحو المجهول….!
الشباب نيران الثورات و امل الامم…على الشاب الشنكالي
ان يحرر نفسه من كل القيود و ألاغلال…!التحرر من الذل والهوان لنفسه! ثم لمجتمعه.
تعرضنا لأبشع الجرائم، خسرنا بكثير من الأرواح
و لا زال الآلاف مصيرهم مجهول! وصرخات الأمهات والثكالي تملئ ارجاء المعمورة
هل من آذان صاغية؟ الجواب كلا
الكل أستغل شنكال بأرضها و ناسها ولم يقدم لأحد شيء
إلا وإن كان له مصلحة فيها! لا احد يشعر بآلامنا
يبدو إن العالم فقد حواسه !ولا وجود لحاسة الضمير ويتجه العالم نحو نظام مخيف لا مكان فيه للضعفاء!
لسنا بضعفاء ولكن نفتقر الى التكاتف!
علينا ان ندرك ما نمر به،ونقاتل لأجل ماتبقى ،على الجميع ان يدرك الموقف
أيها السادة نحن على حافة الهاوية، لا آذانً تصغي
ولا تقشعر الأبدان هذه الصرخات!
كفى نداءات الإستغاثة! كفى هذه ليست إلا أوهام
علينا أن نشعر بأنفسنا وعلى كل منا أن يستغل مهنته،موهبته وظيفته،منصبه لصالح شنكال الأم!
طعنوننا ب 74 طعنة وما زلنا أقوياء وإرادتنا قوية والشعب الإيزيدي إرادته فولاذية قوية كجبلنا الشامخ!
ولكن علينا العمل ،العمل بجدية، وعلى وجه الخصوص على المسؤول الإيزيدي أن يعلم أنه أمام صفحات التأريخ ولن يفلت من لعناته ما لم يتصرف بحكمه!
وعليه أن يدرك ما يمر به الإنسان الايزيدي(الشنكالى)
المنافع الشخصية لم تعد تفيدك أيها السيد المحترم.
كن شجاعاً!
ربيع شنكال يختنق، والألوان باهتة
الأرض شاحب …
مرت أكثر من خمسة سنوات …الأيام تمضي بسرعة ولكن الحياة راكدة في زاوية اللامبالاة ! تحملنا أياما قاسية
وأياما لا تُنسى!
المأساة مستمرة و نحن في شذر مذر
وقعنا في حيص بيص لا مناص منه؛ نحن في مصيدة الأحزاب !اكرر نحن في مصيدة الأحزاب وهذا أسوأ ما إبتلانا به!
علينا ان نصرخ بوجه العالم بأعلى صوت
لن تغتصب البراءة
لن تعتقل الحرية
شنكال ستكون حرة!
نحن أبناء الغد المشرق، لم نعد نخاف شيئاً
نحن أحرار
نحن جيل واعِ، في صدغنا الأمل يتوهج نوراً.
ستلتئم الجروح وسيعود ربيع شنكال
وجحيم المخيمات سينتهي.
وستعود الإبتسامة لوجوه يتامى شنكال …
بالعمل الجماعي وتوحيد الصفوف
لا يوجد أنا ولا أنت!
يوجد نحن! نحن وشنكال