شكوك تراود العالم حول فيروس كورونا ما بين كونه مصنعاً ام طبيعياً
ابراهيم عليكا:
اغتيالات لعلماء و أطباء من دول مختلفة في مناطق مختلفة من العالم للذين اقتربوا من صنع لقاح أو اكتشاف سر هذا الفيروس
رغم الدراسات التي تشير إلى أن الفيروسات لا تقاوم درجات حرارة عالية الا ان في المقابل نجد في الدول ذات المناخ المرتفع ينتشر الفيروس كما في المناطق التي تنعدم فيها فصل الصيف إلى حد ما و رغم الدراسات التي تؤكد على أن الفيروس يحب المناطق الرطبة و الباردة الا ان العالم تشهد انتشاراً تنفي و لا تقف لصالح هذه الدراسات و أصحابها ما يثير الشك و تزيد من مؤيدي نظرية المؤامرة على أنه حرب سياسية اقتصادية هدفها سيطرة بعض الدول على دول أخرى و تتبيث مصالحها
حيث عمل الباحثون على تحليل أنماط الطقس المختلفة في المناطق التي ظهر فيها الفيروس، وتم إجراء أكثر من ٨٣% من اختبارات الطقس في المناطق غير الاستوائية التي تبعد عن خط الاستواء ٣٠ درجة فما فوق، وكانت 73% من القياسات الخاصة بالدراسة في مناطق تتراوح درجة رطوبتها بين 4 و9 ج/م3. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن 90% من انتشار عدوى كوررنا المستجد منذ بداية ظهوره وحتى ٢٢ من شهر مارس الماضي حدثت في مناطق تتراوح درجات حرارتها بين ٣ درجات و١٧ درجة مئوية فِي المناطق ذات الرطوبة المطلقة
و لكن ما يقطع الشك باليقين هو ان السلطات في ولاية بنسلفانيا الأميركية عثرت على جثة باحث طبي صيني كان على وشك تحقيق اختراق علمي بارز بشأن فيروس كورونا الجديد.
ما جعل يذهب البعض إلى كون اطراف الحرب بين امريكا و الصين و كذلك التغريدات المختلفة و الغريبة من ترامب بشأن الصين
حيث عثر على ليو ميتا جراء إصابته بجروح ناجمة عن طلقات نارية في الرأس والرقبة والجذع، وفق ما نقلت شبكة “إن بي سي” نيوز.
وأعلنت هيئة تفتيش صينية الجمعة فتح تحقيق في أعقاب وفاة الطبيب.
وكان لي وينليانغ يعمل طبيبا للعيون في مدينة ووهان، مركز انتشار الفيروس، عندما لاحظ مرضى تظهر عليهم أعراض مشابهة لتلك الخاصة بمرض المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس) الذي انتشر بين عامي 2002 و2003.
وبعد ساعة من العثور على جثة ليو، عثر على شخص آخر اسمه هاو غو (46 عاما) ميتا داخل سيارته على بعد أقل من ميل من منزل ليو.
وأفاد المحقق في شرطة روس تاونشيب بريان كوليب، لمحطة “إن بي سي” إن الرجلين كانا يعرفان بعضهما.
كما أن الأوساط الطبية الألمانية في حالة من الصدمة بعد اغتيال البروفيسور التونسي محمود عبد القادر البزرتي، ما يشكل انتكاسة كبيرة للجهود العالمية في مكافحة فيروس كورونا كونه كان يرأس الفريق العلمي الذي يجري التجارب النهائية على اللقاح الخاص بفيروس كورونا.
وأكدت وسائل إعلام عالمية، أن الحكومة الألمانية كانت تعلق آمالاً كبيرة على البنزرتي الذي كان وفق تصريحات ألمانية سيُنقذ البشرية عبر أبحاثه الأخيرة على تفكيك الشيفرة الوراثية للفيروس ومن ثم عزلها مخبرياً وإعادة تشكيلها ليتحول الفيروس المعزول مخبريًا الى لقاح مُضاد وهي تقنية جديدة تُطبق لأول مرة في علاج الفيروس بالفيروس ذاته.
ربما اسياد العالم أرادوا أن تكون الحرب هذه المرة مختلفة
الفيروس سوف يؤدي إلى إفلاس الكثير من الدول لحساب دول أخرى تقارير غامضة و إحاطة إعلامية لا نعلم من يقف وراءها حول هوية الفيروس توقف الحركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في العالم طريق لمرحلة جديدة و ملامح لحرب عالمية دون ذخيرة.