“حق المرأة والحفاظ على العلاقة الزوجية ”
باجو باجو
منذ معرفتنا بمهر المرأة عند الزواج والى وقتنا هذا، تكون المرأة على شكل سلعة سوأ في تقرير مهرها او في الحلات التي تحدث بعد الزواج.
ربما في السابق كانت معرفتنا بالحياة قليلة لقلة احتكاكنا بالحياة والناس والتطورات التي تحدث، اما الآن ونحن نرى التجاوزات التي تحصل في حق المرأة ونحن في عصر نفقه فيه الحقوق الباينة للاعيان يتوجب علينا اخذ خطوات تحافط على العلاقات الزوجية وعدم الاستهانة بحياة المرأة.
في حدود سنة 2000 كان مهر المرأة 50 ألف دينار فقط، وقتذاك كان المهر الرخيص سببآ وضحآ لزواج بعض الرجال لاكثر من إمرأة او طلاق زوجاتهم لأن مبلغ 50 ألف لا يكلفه في حالة زواجه بإمرأة أخرى.
بعد ذلك اصبح مهر المرأة دون قيود، كان هناك من يطلب 20 مليونآ مهرآ لأبنته او ربما اكثر او اقل بقليل. ذلك المهر غير المحدد ايضآ جعل المرأة ضحية حيث كان هناك من يحرضون أبنتهم على الطلاق حتى يقبضون بزواجها الثاني مهرآ آخرآ.
في وقتنا هذآ مهر المرأة لا يكلف كثيرآ لكن ربما مهر مناسب لانه يناسب الفقرأ ايضآ. هنا اود الاشارة إلى امر آخر في مهر المرأة واقتراحه للرأي العام.
في حين يتم الصلح بين عائلة الفتاة وعائلة الشاب ودفع المهر لماذا لا يضاف الى الصلح شرط على الشاب وهو دفع مهر مؤخر بنفس مبلغ المهر الذي يتم دفعه اثناء الصلح ويدفع في حالة تم طلاق هذه الفتاة دون سبب يستحق الطلاق لظمان صون حق وكرامة الفتاة والاهتمام بالعلاقة الزوجية وعدم العبث بها؟
ربما يرى بعض الناس ان ذلك سيشكل ضغطآ على الزوج من جانب الزوجة، فليكن ذلك المهر ثمنآ لاختياره الخاطئ في اختيار شريكة حياته ان حدث الطلاق حيث هذا افضل من ان يتم طلاق الزوجات حسب المزاج.
اثق في ان هذا الامر ان حدث سيقلل من حالات الطلاق وكذلك سيحافظ على حقوق المرأة وهذا الامر يحتاج الى وعي منا فقط، حيث لا يحتاج موافقات من سادة القوم او جهات عليا فقط يحتاج تثبيت الشرط من قبل أب الفتاة وحضور شهود على ذلك اثناء حدوث الصلح.