حقوق الأنسان الذي هذا اليوم هو يومه العالمي هو شيء مخفي منذ تأسيس ميثاقه الذي تبناه اغلب القوى الموجودة على الأرض و كأنه روبوت اعمى لأنه لازالت المئات من الشعوب بأكملها غير معترفة بثقافتهم و لغتهم الخاصة بهم ، المئات من الشعوب المسيطرة عليهم يقتلون و تهدم اوطانهم التي قد بناهم بايديهم المتعبة بدلآ ان يتم لهم بناء اوطان زاهرة تحت اسم حقوق الأنسان .
وايضآ يصادف هذا اليوم النصر العراقي على تنظيم داعش الأرهابي الذي اتى امام انظار جميع القوى التي تدعم ميثاق حقوق الانسان حسب قولهم و لكن ما فعل داعش كان هدام عام و شامل للمادة و للمعنويات ايضآ . كان من النصر حصة كبيرة ، فعالة و شجاعة جدآ للإيزيديين الذين حاربوا هذا التنظيم المتطرف بقوتهم المتواضعة جدآ و لكن إرادتهم كانت اقوى من تطرفهم .
نبارك من جهة هذا النصر العظيم لكافة مكونات العراق و بالأخص المكونات الأصيلة التي كانت هدمهم هو هدف تلك التنظيمات المتطرفة ، ومن جهة اخرى نسأل كم من هجوم لداعش حدث منذ اعلان هذا النصر ؟ وكم من مختطف يموت او مختطفة تموت تحت اقدام داعش الجبان ؟