نظرا” لما يجري من مؤامرة دنيئة على الديانة و القومية الأيزيدية تحت أنظار الأمارات الأيزيدية الثلاث المشتته وسماحة البابا الشيخ والمجلس الروحاني الأيزيدي ولما يحدث من صمت رهيب لهؤلاء. ومنطلقا” من حرصنا الشديد بالدفاع عن حقوق الشعب الأيزيدي الديني والقومي.
١.لذا نحن قيادة حزب التقدم الأيزيدي وقاعده الجماهيرية المتمثلة بالشعب الأيزيدي. ندين ونستنكر بشدة لما قام به المتطفل على الديانة الأيزيدية المدعو أوصمان كودي تركي الجنسية بتزويج أبنه من بنت كردية مسلمة من بني جلدته لا يبت بأي صلة بالديانة الأيزيدية فقط انتسابه إلى أحدى البيوت الممنهج بسياسة القومية الكردية بعيدا” كل البعد عن نهج وعقيدة الديانة الأيزيدية كما هي حال العديد من مراكز وبيوت ثقافيه دينية في أوربا خاصة مع أحترامنا الشديد للشرفاء منهم. فقط يحمل ذلك الأسم لأغراض سياسية دنيئة معادية لديانتنا العريقة التي تعتبر من أقدم الديانات في العالم وغير تبشيرية كما يعلم الجميع.
٢. بما الأمارات الأيزيدية الثلاث هم يملكون السلطة الدينية والدنيوية بحق الشعب الأيزيدي وفق منهج والعقيدة الدينية والأيزياتية
لذا نطالب بأسم قاعدتنا الجماهيرية المتمثلة بالشعب الأيزيدي ان يتم أتخاذ القرار الحاسم بحق هؤلاء المتطفلين على ديانتنا البريئة منهم. او الأعتذار من الشعب الأيزيدي وأعطائه القرار الديني والدنيوي في تقرير مصير الشعب ممن يحملون المباديء الأيزيدياتية السامية لوضع حد لمن له أطماع في تصهير ديانتنا العريقة.
٣. نطالب سماحة البابا شيخ والمجلس الروحاني بأصدار قرار على شكل فتوى يعلن فيه براءة الديانة الأيزيدية من هؤلاء المتطفلين أمثال الموما اليه من سانده والتأكيد على عدم السماح لكافة المراكز والبيوت الثقافية المسيسة بالتدخل في صميم شوؤن الديانة الأيزيدية لحساب فئات سياسية طامعة في تدمير وتصهير الديانة بشكل الأعتداء والتهجم.
عاش الشعب الأيزيدي دينا” وقومية”
مكتب الأعلام
حزب التقدم الأيزيدي
٢٠٢٠/٣/٦