دان الامير حازم تحسين سعيد( امير الايزيديين في العراق والعالم ورئيس المجلس الروحاني الايزيدي الاعلى)؛ العمل اللامسؤول الذي قام به المواطن العراقي المدعو سلوان موميكا والمقيم في دولة السويد واحراق القران.
وبين الامير حازم بحسب بيان صادر من مكتبه، بأن هذا العمل الاستفزازي لا يمد للاديان بصلة ولا يعبر عن راي اي دين او معتقد.
وأشار، بان إحراق القران الكريم امام العامة استفز مشاعر اكثر من (٢) مليار من الناس. وقد اساء الى مشاعرهم ومعتقدهم وهو اعتدى على حرياتهم وادى في الوقت نفسه الى اثارة الفتن والى التحريض على الكراهية بين الناس.
واكد، في الوقت الذي نرفض رفضا قاطعا كل خطابات الكراهية والمساس بحرية الدين والمعتقد. نعبر عن استنكارنا لهذه الاعمال التي تسيء الى التعايش السلمي والتكاتف الاخوي وتضرب قيم التماسك الاجتماعي.
ودعا اصحاب الفكر من مراجع دينية ورجال دين الى ضبط النفس وابعاد الفتنة عن وطننا تجنبا الى اي اعمال لا تحمد عقباها ( لا سامح الله).