أكد تيار الوعد العراقي في بيان له بعد إقرار الموازنة الثلاثية ان انشاء صندوق لدعم مناطق سهل نينوى وسنجار بمبلغ لا يتلائم ابدا مع حجم الضرر هناك.
وجاء في البيان الذي تلقت وكالة ايزيدي نيوز نسخة منه، “بعد إقرار الموازنة الثلاثية، لاحظنا ان الموازنة تعرضت الى كم هائل من الضغوطات والتلاعب في اموال الشعب العراقي وفقا للأجندات السياسية، ومن الجيد الوصول إلى اتفاق بين بغداد واربيل رغم نشوء نقاط خلاف جعلنا نشعر بالقلق أن الأمر قد لا يدوم كثيرا وتعود الخلافات مجددا وندعو إلى ضرورة احترام حقوق كافة المناطق العراقية وأن يكون ذلك وفقا للمصلحة العامة”.
وأضاف، “كما لا بد من الاشارة إلى ضرورة تضمين الموازنة عدة اشياء مهمة منها دعم المحافظات الفقيرة والتي تعاني من نسبة فقر كبير مثل محافظة المثنى والتي تعاني من نسبة بطالة عالية وكما لاحظنا انشاء صندوق لدعم مناطق سهل نينوى وسنجار بمبلغ لا يتلائم ابدا مع حجم الضرر هناك وكما لاحظنا هناك ضعف في دعم القطاع الصحي ماديا وهو الأهم بالنسبة للعراقيين في ظل تهدور القطاع الصحي وهذه الأمور لاحظناها وهناك عدة أمور أخرى تدعو للقلق من عمليات التعاقد و عسكرة الخريجين و اهمال الشرائح الاخرى”.
وأوضح، “نرى في تيار الوعد العراقي: ان الحكومة تعاملت بواقع الصدمة رغم الوفرة المالية و ارتفاع اسعار النفط و بالخصوص في الحالة الاقتصادية والزراعية والصناعية والاجتماعية المتردية للبلد حيث أنها عمدت الى استعمال هذا الأسلوب بُغية بقائها ونجاح دورتها الحكومية الحالية متناسية في ذلك اهم المسائل العالقة التي تخص حياة المواطن البسيط الذي لا يمكنهُ الاحتجاج على الموازنة او التجاوز على صيغها لكون تمت المصادقه عليها مسبقآ، في حين أنها لا يمكن ان تتناسب مع الواقع الاقتصادي المستقبلي في خضم النزاعات التي تشهدها المنطقة و الاضطرابات السياسية والتطورات الديمقراطية التي تؤثر تأثير طبيعي على سوق المال واسعار النفط والشكل العام للاستثمارت الدولية حيث أننا لا نعرف كيف يمكن لهذا الحكومة تلافي المشاكل والمعوقات مع عدم وجود خطط بديلة لهذه الموازنة المستقبلية او خطط طارئة”