طالب النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، المهندس محما خليل علي اغا، بانزال اقصى العقوبات وهي الاعدام بحق قاتل الطفلة اخين وكذلك قاتل الشاب الايزيدي في المانيا موضحاً، ان “حادثة قتل الطفلة (اخين) هزت المشاعر الايزيدية ودفعت ابناء هذه الاقلية الدينية الى الهجرة خارج البلاد لفقدانهم الامل بالامان في العراق”.
وقال علي اغا في بيان له اليوم، ان “الايزيديين اصبحوا مختبر للارهاب والاجرام في داخل وخارج العراق، واصبح الموت ملازم لهم اينما حلوا، امام صمت مطبق من قبل الحكومة العراقية والمجتمع الدولي”.
واضاف، انه “بعد الابادة الجماعية التي تعرضوا اليها عام ٢٠١٤ على ايدي المجرمين الدواعش، استمرت هذه الابادة وما زالت تمارس بحق الايزيديين، مشيرا الى حادثة قتل واغتصاب الطفلة (اخين) ووالدها بدم بارد على يد مجرم (صاحب مزرعة في زاخو)، والى حادثة قتل الشاب الايزيدي في المانيا على يد متطرف صومالي”.
ورأى انه “من غير المعقول ان يعامل الايزيديين بكل هذه الوحشية وان يتم ابادتهم بهذه الصورة وكأنهم خارج القيم الانسانية التي ينادي بها العالم، معبرا عن قناعته بـ “وجود اجندة في العراق تحاول افراغ البلد من الاقلية الدينية الايزيدية”.
وتابع، ان “ايقاف الابادة الجماعية بحق الايزيديين لا يحتاج الى قرار عراقي فحسب، بل الى قرار وتضامن دولي واسع النطاق ان كان على المستوى السياسي او الانساني او المادي، مبينا، ان “المواطن الايزيدي اصبح دمه مباح اينما حل واينما لجأ امام انطار العالم اجمع الذي لم يهتز له جفن او يلتفت الى حجم هذه الابادة”.
واشار الى، انه “رغم اعتراف عدد من برلمانات العالم بالابادة الجماعية التي مورست بحق الايزيديين، الا انه من المؤسف ان لا يصوت البرلمان العراقي على هذه الابادة، مؤكدا انه سيقوم “بجمع تواقيع من اعضاء مجلس النواب بالتصويت على الاعتراف بالابادة الجماعية بحق الاقلية الدينية الايزيدية، في اولى لحظات استئناف مجلس النواب لجلساته”.
وبين ، ان “حزب العمال الكردستاني الذي يسيطر على سنجار هو جزء رئيسي من هذه الابادة، من خلال ممارساته التي يمارسها بحق الايزيديين من قتل واختطاف وسجن، ما يستدعي من الحكومة العراقية ان تجد حلا لهذا الامر، لان تواجد هذا الحزب يعني استمرار جزء كبير من الابادة وجلاءه يعني انهاء جزء كبير من الابادة”.
واوضح ان “هذه الخطوة ستتبعها خطوات اخرى، منها الاصرار على تطبيق اتفاقية سنجار وتطبيع الاوضاع المعاشية والامنية والخدمية داخل سنجار لتكون بيئة جاذبة لاهلها النازحين وليست طاردة لهم كما هي عليه الان”.
واكد، ان هذه “المناشدة والاستنكار سيتم ارسالها بكتب رسمية الى الحكومة العراقية والامم المتحدة ومنظماتها الانسانية، لايجاد حل ناجع لايقاف هذه الابادة بحق الايزيديين”.