إنني ممتنة للدول الأعضاء الداعمة لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2379 ولجعل عمل يونيتاد ممكنًا. •سبع سنوات مرت، لمدة سبع سنوات واغلبية افراد مجتمعي يعانون في مخيمات النازحين داخل العراق وهم في انتظار العودة إلى ديارهم. لمدة سبع ونحن ننتظر ما يقرب من 3000 امرأة وطفل ايزيدي حتى يتم إنقاذهم من الأسر ولم شملهم مع أسرهم. لمدة سبع سنوات طويلة، ينتظر الآلاف الناجين من الإبادة الجماعية الإيزيدية العدالة والمساءلة عن الجرائم المروعة التي تعرضوا لها. •إن احتمال تكرار الاضطهاد ضد الايزيديين ليس أمرًا افتراضيًا، لقد تعرض الأيزيديون في العراق لعقود من التمييز والإبادات الجماعية المتعددة، لا يسعني إلا أن أتساءل عما إذا كانت المحاسبة على هذه الجرائم ستمنع الارهابيين من تكرار ممارسة العنف ضد الايزيديين كما كانوا يفعلون في الماضي. •الحقيقة هي أن الأدلة التي جمعها فريق التحقيق الدولي يونيتاد لا ترسم فقط صورة لما حدث للأيزيديين في عام 2014، إنها توفر تنبؤاً بما سيعاني منه الأيزيديون والأقليات الاخرى والنساء في المستقبل إذا لم نتصرف بالشكل المطلوب لحمايتهم وتحقيق العدالة لهم. ان فشلنا في تحميل الجماعات الإرهابية المسؤولية عن الإبادة الجماعية والعنف الجنسي ضد الايزيديين، فإننا ندعو الجماعات الارهابية المستقبلية لارتكاب نفس الجرائم المروعة، هذه سابقة خطيرة يجب وضعها. •كدول أعضاء، لديكم مسؤولية السعي لتحقيق العدالة من أجل الأيزيديين و من اجل مبادئكم التأسيسية الخاصة. لا يمكن للإيزيديين استئناف حياتهم دون استقرار الأمن والحكم في سنجار. •نحن ممتنون لجميع الدول الأعضاء التي دعمت جمع الأدلة وتحقيق العدالة للأيزيديين والأقليات في العراق، الآن لدى الدول الأعضاء الفرصة لقيادة الخطوات التالية الحاسمة في طريق تحقيق العدالة ليس فقط للايزيديين وانما لجميع الأقليات الدينية التي عانت من إرهاب داعش بما في ذلك المسيحيين والشبك والكاكائين وضحايا مذبحة سبايكر.” •مع وجود أدلة واضحة على أن جرائم داعش تشكل إبادة جماعية، من الضروري ألا تتأخر العدالة بعد الآن، انا أقف أمامكم اليوم لأطلب منكم اتخاذ إجراءات قانونية رسمية وإرسال قضية الإيزيديين إلى المحكمة الجنائية الدولية أو إنشاء محكمة بموجب معاهدة. •تكشف الأدلة أن داعش خطط بعناية للإبادة الجماعية للإيزيديين. لا ينبغي أن تكون الاستجابة الدولية أقل شمولية. بدون محاسبة ، فإن الأيزيديين عالقون في حلقة معاناة من الإبادة الجماعية ، والعنف الجنسي ، والإفلات من العقاب ، و خطر التكرار. لديكم جميعًا القدرة على كسر هذه الحلقة.