ما يقارب ثلاث أعوام على الهزيمة ماذا تبقى من “داعش” و ما خطورته في المراحل القادمة. الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن قبل انتهاء فترته في الحكم هزم داعش بنسبة ١٠٠٪ في سوريا. وبعد عامين من تحرير مدينة الباغوز الواقعة على الحدود السورية العراقية أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي على أن النصر كان الخطوة الأولى لتأتي الخطوة الثانية في زيادة الدعم الدولي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا و أشار إلى أن الحرب لم تنته بعد و كأنه ما رغب بقوله كأن تحذيراً و تنبيها من الاستراتيجية التي تبنت على أساسها فكرة مخيم الجدعة في الموصل أو بشكل غير مباشر كان يقصد لا تستقبلوا ما انا اتخلى عنه. “تطور في وتيرة خطوات النهاية” دولة العراق المغتصبة من قبل الجهات الخارجية و التي لم تستطيع منذ ١٧ سنة أن توقف نزيفها اي حكومة لا جديدة و لا قديمة تتبث انه لا الحكومة القائمة قادرة و لا القادمة وخاصة بعد نقل عوائل داعش من سوريا إلى العراق و بالتحديد إلى محافظة نينوى لتصبح ( صناعة الإرهاب الرائدة في العالم) “المناخ المعتدل ” الشعور بالمسؤولية تجاه مواطنيه ليس هو ما دفع العراق بتوفير كافة وسائل الراحة لهذه العوائل أثناء عملية النقل بقدر ما هي رسالة توضح أن لبقائها في فترة الحرب لأطول فترة ممكنة خطوات مدروسة و تطبيق بنود و نقاط التبعية اللاستقرار في المنطقة رغم أن كان هناك طرق عدة للتعامل مع هذه العوائل حيث رفض العديد من الدول الأوروبية استقبال مواطنيها من عوائل داعش. “عامل مساعد ” إهانة الضحايا و عوائل الشهداء في مناطق نينوى و اغتيالات بين صفوف الناشطين و الإعلاميين في مختلف المحافظات و قتل المتظاهرين و الشباب الذين يطالبون بالتعيين و ابسط مقومات الحياة لم يعد من ألاحداث الغريبة في العراق بل عبرت هذه المرحلة و تسعى لما هو أقرب و أسرع من دمار ما بقى من الدولة.