السيدات والسادة ، الضيوف الكرام
رئيس الوزراء السيد كريتشمان، شكرا لدعمكم المستمر للنساء والأطفال الايزيديين، شكرا لحضورك اليوم هنا. انه لشرف عظيم ان يتم تكريمي بسبب عملي المتواصل.
على صعيد المجتمع، بعد ان فشلنا في حماية المجتمعات الضعيفة كالايزديين من التعرض للإبادة الجماعية، يجب ان لا نفشل في تقديم المساعدة لهم وذلك للتعافي من اثار العنف الذي تعرضوا له وخاصة النساء والأطفال.
في العديد من الجوانب، اتخذ الحكومات وحتى الأشخاص خطوات ملموسة لدعم المجتمع الايزيدي، وتم الترحيب بالنساء والأطفال والايزيدين من قبل حكومات ولاية بادن- فوتنبرغ، فرنسا، كندا وأستراليا.
أنا ممتنة لهولاء الذين قدموا الدعم لمجتمعي، سواء كان دعم الناجيات أو دعم عملنا في سنجار، ورغم هذا العمل الكبير الا ان الإبادة الجماعية ضد الايزيديين لازالت مستمرة وهي ليست وليدة اليوم، هذه الإبادة مستمرة لان الغالبية العظمى من مجتمعي لازالوا مشردين داخل بلدهم، هم على بعد ساعات قليلة من منازلهم لكنهم لا يستطيعون العودة اليه واستئناف حياتهم اليومية بكرامة، والآلاف منهم لازالوا مفقودين، بالإضافة إلى ذلك فان أولئك الذين ارتكبوا هذه الجرائم ضدنا لم يتم تقديمهم إلى العدالة. عندما يلجأ الايزيديون الى طلب اللجوء من المانيا ودول أخرى ، فذلك لانهم لا يمتلكون خيار اخر.
لقد حظيت بالعديد من الجوائز والتكريمات في السنوات الماضية- بما في ذلك جائزة نوبل للسلام- لكن الجائزة الحقيقية بالنسبة لي هي دعم مجتمعي، دعم النساء والأطفال وتقديم عناصر داعش إلى العدالة بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبوها ضد الايزيديين.
شكرا جزيلا!