الرئيس الوزراء العراقي الجديد يولد الأمل للعراقيين بقراراته في فترة قصيرة جداً
بعد تشكيل الحكومة الجديدة تمكن مصطفى الكاظمي نيل ثقة الجميع و كسب ثقتهم بعد تشكيل حكومته و خاصة بعد أبعاد الوجوه السياسية السابقة التي دمرت العراق كما يدعي الشعب
إذا ما انحرف الكاظمي عن هذا المسار و استمر على الوتيرة الحالية في المضي نحو أبعاد الفاسدين سيشهد التاريخ مرحلة انتقالية جديدة في العراق
بمجموعة من القرارات التي أصدرها الحكومة تلمح بمستقبل مشرق و آمن للعراق و منها قرار حماية حق التظاهر و إعادة فريق اول ركن عبد الوهاب الساعدي و ترقيته رئيس لمكافحة الإرهاب و قرارات أخرى أدت إلى دخول اطمئنان في نفوس الشعب حيث قرر أيضا ملاحقة المتورطين بمهاجمة المتظاهرين عكس غيره من الرؤساء السابقين
كما أيضا دعوته إلى انتخابات مبكرة مما أدى إلى استبعاد الشكوك في كونه مهتم بالمنصب أكثر من اهتمامه بخدمة الشعب ستشهد العراق ازدهار من النواحي السياسية و الاقتصادية والاجتماعية
و الكاظمي في اتصال هاتفي مع شقيقه عماد و توبيخه و حذره من استغلال اسمه في دوائر الدولة لتلبية مطالبه الشخصية و قال إنه ملك للشعب و للدولة و ليس للمصالح الشخصية الأمر الذي ترك أثراً و جدلاً في وسائل الإعلام المختلفة
و حول ذلك قال الباحث و المحلل السياسي عصام الفيلي قال ليس هناك أي مؤشر فساد على الكاظمي و لا ينتمي إلى أي حزب و بدأ بخطوات حديثة و انه انتقل من مرحلة الكلام إلى مرحلة الفعل
حيث نجد أن الوزراء من حكومته يفتحون ملفات الفساد في العديد من الوزارات بكل ثقة
حيث صرحت جينين هينيس بلاسخارت مبعوثة الأمم المتحدة في العراق في آخر زياراتها وقالت ندعم الحكومة العراقية الجديدة بقيادة الكاظمي و قراراتها تبعث علي التفاؤل
من خلال جلستين فقط العديد من القرارات مقابل العديد من التساؤلات و ردود أفعال من قبل وزراء سابقين و محللين سياسيون
قوته تكمن في كونه رجل مخابرات سابق و لديه قاعدة بيانات عن الجميع. هل حقاً ستكون حكومته حكومة حل و ليس حكومة أزمة؟