تم تعيين شخصين من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) كإرهابيين عالميين معيّنين خصيصًا من قبل وزارة الخارجية الأميركية. قام كل منهما بارتكاب عنف جنسي ضد الأيزيديين، وكانا مسؤولين عن اختطاف واستعباد النساء والفتيات الأيزيديات. يبقى أكثر من 2700 امرأة وطفل، من الأيزيديين، غير معروف مصيرهم.
أركان أحمد عباس المتيوتي (الملقب بأبو سرحان) هو قائد عسكري ميداني رفيع المستوى في ولاية الجزيرة، وقد شغل مناصب عدة داخل تنظيم الدولة الإسلامية، بما في ذلك ولاية بليج في سوريا. كان المتيوتي متورطًا في بيع النساء والفتيات الأيزيديات، واختطاف عدد من الأيزيديين لاستعبادهم جنسيًا لصالحه.
نواف أحمد علوان الرشيدي (الملقب بأبو فارس). شارك الرشيدي في التخطيط والتنسيق والقيام بعدة هجمات في سوريا بين عامي 2018 و2019. وكان الرشيدي أيضًا مسؤولًا عن استعباد واغتصاب النساء والفتيات الأيزيديات في سنجار بالعراق.