أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها أن دعم الولايات المتحدة للمجتمع الأيزيدي ثابت لا يتزحزح “فيما نتأمل في ذكرى الإبادة اليوم، نواصل الدفع نحو تحقيق العدالة والمساءلة من أجل الضحايا والناجين وتجاه احترام حقوق الإنسان لكافة الأيزيديين بما في ذلك حرية الدين أو المعتقد”.
وذكر، أن “تنظيم داعش قام بخطف وقتل آلاف الأيزيديين وجند الفتيان وتاجر بالنساء والفتيات في إطار الاستعباد الجنسي. وما زال عدد القتلى مجهولا ويستمر اكتشاف المقابر الجماعية. ويحمل الأيزيديون ندبات تلك التجربة حتى اليوم أينما كانوا في العالم”.
وحث البيان على التطبيق الكامل لقانون الناجيات الأيزيديات واتفاق سنجار، المبرم في عام 2020، وذلك بالتشاور مع المجتمعات التي تقطن في سنجار.
وأشار البيان إلى أن الفرصة سانحة للعراق للسير في طريق جديد يؤدي إلى المزيد من السلام والاستقرار والازدهار لكافة مجتمعاته من خلال السعي إلى تحقيق العدالة والمساءلة ومعالجة أسباب العنف وتجنب الإبادة الجماعية والفظائع الأخرى في المستقبل.
وخلص البيان إلى أن العراق يستطيع أن يكون مثالا للاحترام المتبادل والعيش المشترك في المنطقة والعالم لو اعتمد هذه المقاربة”. مؤكدا أن الأيزيديين أساسيون في هذا الجهد.