الانتقام على أرض شنگال لمصلحة من !
قائد شنكالي
١٥-٦-٢٠٢٠
في حقيقة الأمر أن مرحلة #حرب_داعش على شنگال صفحة و طوت ، و لم نتناسى من كان الفاعل و من كان المفعول به في ما خسرها الأيزيديون و ما سيخسرونه .
في معركة داعش على جبل شنگال اغلب القوات المتواجدة فيها ماعدا الذين تركوا الأيزيدية فريسة لداعش .
قدموا تضحيات جمة و رسموا اروع الملاحم ضد إرهابي داعش ،
وننيجة السياسية الخاطئة التي مورست بحق الأيزيدية منذ مايقارب ٥ اعوام الفرد الأيزيدية يدفع الضريبة
و جراء ذلك نتجت مرحلة المزايدات على حساب أهالي ضحايا على أرض الواقع ،
وأن القوات المستهدفة في شنگال التي ترعى أيديولوجية #اوجلان حجة أو سبباً على الارجح لأستهداف شنگال و اهلها و أيزيديها هذا حقيقة لا غبار عليها ،
و أن الانتقام الذي ولدَ على أرض شنگال يمنع عودة نصف مليون أيزيدي إلى ديارهم بعد اقتضاء ٦ أعوام في مخيمات النزوح – إقليم كوردستان ، و هذا ليس في مصلحة الأيزيديين بصورة عامة و تحديداً الشنگالين أصحاب الأرض الحقيقين ويرجع اثارها سلباً على المجتمع الايزيدي أن لم يعودوا إلى أماكن سكناهم و فراغاً يتركوه الأيزيديون للذين خانوا العشرة و الجيرة كما سيكون عواقبها وخيمة .
ولكي نستذكر الجميل و نقدر ونثمن عالياً موقف عناصر قوات البككا ولبؤات السلام البطولي في فتح الطريق أمام الآلاف من الأيزيديين العالقين أثناء غزوة داعش على جبل شنگال في الثالث من أغسطس ٢٠١٤ ،
عليهم ترك مصير شنگال ليقرر اهلها ،
و عليهم أيضاً أن لا يساومون على دماء الأيزيديين مقابل حدود خانصور التجاري التي تربط بين الحدود العراقية والسورية بدماء الايزيديين الذين تعرضوا إلى ابشع الجرائم المروعة على يد المجاميع الإرهابية .