طالبت الاميرة ميان خيري بك(عقيلة أمير الايزيديين ) من دولة المانيا ببذل الجهود من اجل مساعدة الناجيات الإيزيديات وتقديم يد المساعدة لهن بأخذهن للعلاج النفسي ولم شمل عوائلهن اللواتي ذهبنا الى المانيا سابقا وكذلك السعي لفتح المشاريع الصغيرة لهن وانشاء المراكز الثقافية والتعليمية لتطوير مواهبهن.
وجاء هذا اثناء حضورها لقاء الامير حازم تحسين سعيد مع السفير الالماني في العراق مارتن ييغ وسيفين موسلر(القنصل العام) اثناء زيارتهم معبد لالش.
وأضافت، ان النساء الايزيديات تعرضنا لأبشع الجرائم الانسانية ومنها الاغتصاب والبيع في سوق النخاسة على يد مجرمي عصابات د١١عش ابان احتلال التنظيم الارهابي لمدينة سنجار.
واشارت الى ان الابادة مستمرة بحق الايزيديين مادام الايزيديون في مخيمات النزوح هم يقاسون اصعب الظروف.
وبينت بان مازالت النساء الايزيديات مختطفات بيد عصابات داعش ومصيرهن مجهول لحد اليوم.
واوضحت بان الناجيات مازلنا يعانينا من الفقر وعدم الاهتمام، والكثيرات منهن ليس لهن ثمن علاج وحالتهم النفسية صعبة جدا.