كل كلمة هي نغمة في الكون كلما كانت ايجابية كلما تجمعت الطاقة الايجابية في هالتنا التي هي عبارة عن مثلثين معكوسين ، وبالتالي كانت حالاتنا الروحية والفكرية في تقدم مستمر وكلما كانت سلبية تجمعت الطاقة السلبية في هالتنا حتى تجلب لنا الأسى والكوارث دون أن نعلم أنه نحن مصدرها بسبب تفاعلنا السلبي مع الطاقة الكونية وتزودنا بما ترسله لنا من نغمات ( كلمات ) ومشاعر وأحاسيس لهذا تركز المعرفة الايزيدية الخفية المقدسة على مفردتي المحبة والمعرفة اللامحدودتين.فواز فرحان
إن الكلمات السلبية تجلب الطاقة السلبية إلى تردداتنا على المستوى المادي، ونستطيع استشعار ذلك عندما يتحدث إلينا أشخاص دائمو الشكوى! فعندما نتكلم بصوت مرتفع، تتحول الكلمات إلى ذبذبات وترددات تستخدم لتوجيه الطاقة، لذلك عندما نطلق كلماتنا فنحن نصب أفكارنا وتردداتنا في الحقل الطاقي للأرض.فالكون يبرمج نفسه على افعالنا واقوالنا وكلما كانت اقوالنا وافعالنا ايجابية كانت شخصيانتا ايجابية ودواخلنا مليئة بالسلام والطاقة الإيجابية.
إن الإنسان يستطيع أن يشكل بكلمة طاقة المكان أو الزمان ، لذا فإن أول كلمة ننطق بها عند بداية أي شيء تشكل الطاقة له وتؤثر سلباً أو إيجاباً، لذلك من المهم جداً أن يبدأ الإنسان يومه بكلمة طيبة وكذلك قبل النوم ، لأنها مدة زمنية مختلفة ، وكذلك عند عبور بوابات أو عتبات لإضفاء طاقة إيجابية على المكان .. البيوت التي تكثر فيها السب والشتم والشكوى بيوت مشؤمة ، والعكس البيوت التي تكثر فيها الكلام الطيب بيوت مليئة بالسلام والطمأنينة والخير والبركة .
لذلك من أن تكون الكلمة التي تتحدث بها لنفسك أو للآخرين، دائماً تحمل الطاقة الإيجابية ، الطاقة التي تساهم في تحويل خلايا جسدك إلى ذبذبات قادرة على زيادة درجة المناعة في جسدك ، وتفتح أمامك كل الأبواب المسدودة ، فملاحظة واحدة سريعة للشخص الإيجابي تشعر بانك أمام كائن نوراني يضيء أمامك كل الظلمات. تكلم دائماً بإيجابية فإنها طاقة الخير والبركة والسعادة والرضا والسلام الداخلي والطمأنينة.
وبهذا الصدد يقول فواز فرحان في المملكة الآدانية : كان الايزيديين القدماء يختارون الفاظهم بدقة متناهية حتى لا يقعوا ضحية استقطاب لقوانين الكون السلبية التي تؤثر على مجمل حياتهم وطريقة تعاملهم مع الوجود.
أمين دنايي